منتدى امة الاسلام Admin
عدد المساهمات : 61 نقاط : 37 تاريخ التسجيل : 26/07/2007 العمر : 39 الموقع : https://islamarab.1fr1.net
| موضوع: كتاب الصلاة » الأوقات المستحبة للصلاة الأحد يوليو 24, 2011 3:58 pm | |
| [ الأوقات المستحبة للصلاة ]
ويستحب الإسفار ( ف ) بالفجر ، والإبراد ( ف ) بالظهر في الصيف ، وتقديمها في الشتاء ، وتأخير العصر ما لم تتغير الشمس ، وتعجيل المغرب ، وتأخير العشاء إلى ما قبل ثلث الليل ويستحب في الوتر آخر الليل ، فإن لم يثق بالانتباه أوتر أوله ، ويستحب تأخير الفجر والظهر والمغرب ، وتعجيل العصر والعشاء يوم الغيم .
الحاشية رقم: 1 فصل
( ويستحب الإسفار بالفجر ) لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " أسفروا بالفجر " ، وفي رواية : " نوروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " . وقال الطحاوي : يبدأ بالتغليس ، ويختم بالإسفار جمعا بين أحاديث التغليس والإسفار .
( والإبراد بالظهر في الصيف ) لما روينا .
[ ص: 54 ] ( وتقديمها في الشتاء ) لحديث أنس : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا كان الشتاء بكر بالظهر ، وإذا كان الصيف أبرد بها " .
قال : ( وتأخير العصر ما لم تتغير الشمس ) لحديث رافع بن خديج : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بتأخير العصر " . وروى خالد الحذاء عن أبي قلابة أنه قال : " ما اجتمع أصحاب رسول الله عاما على شيء كاجتماعهم على تأخير العصر ، والتبكير بالمغرب ، والتنوير بالفجر " ، والمعتبر تغير القرص لا الضوء الذي على الحيطان .
قال : ( وتعجيل المغرب ) وفي الزمان كله لما تقدم ، ولقوله - عليه الصلاة والسلام - : " لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم " .
قال : ( وتأخير العشاء إلى ما قبل ثلث الليل ) قال - عليه الصلاة والسلام - : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء إلى ثلث الليل " ، فدل على أنه أفضل ، وتأخيرها إلى نصف الليل مباح ، وإلى ما بعده مكروه لأنه يقلل الجماعة من غير عذر .
قال : ( ويستحب في الوتر آخر الليل ، فإن لم يثق بالانتباه أوتر أوله ) لما روى جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من خاف أن لا يقوم آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخره ، فإن صلاة آخر الليل محضورة الملائكة " ، وذلك أفضل .
قال : ( ويستحب تأخير الفجر والظهر والمغرب ، وتعجيل العصر والعشاء يوم الغيم ) أما الفجر فلما روينا ، وأما الظهر فلئلا يقع قبل الزوال ، وأما المغرب فلئلا يقع قبل الغروب ، وأما [ ص: 55 ] تعجيل العصر فلئلا يقع في الوقت المكروه ، وأما العشاء فلئلا يؤدي إلى تقليل الجماعة لمجيء المطر والثلج . | |
|